الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
{آداب الراكب} 25640- {مسند علي} عن علي بن ربيعة قال: رأيت عليا أتي بدابة فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله فلما استوى عليها قال: {الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون} ثم حمد الله ثلاثا وكبر ثلاثا وقال: سبحان الله ثلاثا ثم قال سبحانك لا إله إلا أنت إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك فقلت مم ضحكت يا أمير المؤمنين؟ قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم ففعل مثل ما فعلت ثم ضحك فقلت مم ضحكت يا رسول الله؟ قال: عجب الرب من عبده إذا قال: رب اغفر لي ويقول علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري، وفي لفظ: إن الله ليضحك إلى العبد إذا قال: لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: عبدي عرف أن له ربا يغفر ويعاقب. (ط، حم وعبد بن حميد، ت وقال: حسن صحيح، ن، ع، وابن خزيمة وابن شاهين في السنة وابن مردويه ك، ق، ض)(أخرجه الترمذي كتاب الدعوات باب ما يقول إذا ركب الناقة رقم (3446) وقال: حسن صحيح. ص). 25641- {أيضا} عن زاذان قال: رأى علي ثلاثة على بغل فقال لينزل أحدكم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الثالث. (د في مراسيله). 25642- عن علي نهى عن مياثر الأرجوان (مياثر الأرجوان: في الحديث (أنه نهى عن ميثرة الأرجوان) هي وطاء مجشو يترك على رحل البعير تحت الراكب. النهاية [4/379] ب). (د). 25643- {أيضا} نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس القسى (القسي: هي ثياب من كتان مخلوط بحرير يؤتى بها من مصر، نسبت إلي قرية على شاطئ البحر قريبا من تنيس، يقال لها القس بفتح القاف وبعض أهل الحديث يكسرها. النهاية [4/59] ب) المرجم، وأن أفترش حلس دابتي الذي يلى ظهرها، وأن أضع حلس دابتي على ظهرها حتى أذكر اسم الله فإن على كل ذروة شيطانا فإذا ذكر اسم الله خنس (خنس: أي انقبض وتأخر. النهاية [2/83] ب). (الدورقي). 25644- عن هلال بن خباب أن عليا أتي بدابة فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله الذي هدانا للإسلام وعلمنا القرآن ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم وجعلنا في خير أمة أخرجت للناس، اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله إلا أنت. (رسته). {حقوق المملوك} 25645- {مسند الصديق} عن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة سيئ الملكة، فقال رجل: يا رسول الله أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين وأيتاما؟ قال: بلى فأكرموهم كرامة أولادكم وأطعموهم مما تأكلون وأكسوهم مما تلبسون قال: فما ينفعنا من الدنيا يا رسول الله؟ قال: فرس صالح ترتبطه تقاتل عليه في سبيل الله، ومملوك يكفيك فإذا صلى فهو أخوك فإذا صلى فهو أخوك. (ش، حم، ه، ع حل والخرائطي في مكارم الأخلاق وهو ضعيف). 25646- عن أبي رافع قال: مر بي عمر بن الخطاب وأنا أصوغ (أصوغ: الصواغ: صانع الحلي. يقال: صاغ يصوغ فهو صائغ وصواغ النهاية [3/61] ب) وأقرأ القرآن فقال: يا أبا رافع لأنت خير من عمر تؤدي حق الله وحق مواليك. (هب). 25647- {مسند عثمان رضي الله عنه} مالك عن عمه أبي سهيل ابن مالك عن أبيه أنه سمع عثمان بن عفان يقول في خطبته: لا تكلفوا الصغير الكسب فإنه متى كلفتموه الكسب سرق، ولا تكلفوا الأمة غير ذات الصنعة الكسب، فإنكم إن كلفتموها الكسب كسبت بفرجها، وعفوا إذا عفكم الله، وعليكم من المطاعم بما طاب منها. (الشافعي، ق وقال رفعه بعضهم عن عثمان من حديث الثوري ورفعه ضعيف). 25648- عن عبد الله الرومي قال: كان عثمان يلي وضوء الليل بنفسه فقيل: لو أمرت الخدم فكفوك؟ فقال: لا إن الليل لهم يستريحون فيه. (ابن سعد حم في الزهد، كر). 25649- عن عثمان بن عفان أنه كان يقول: سووا صفوفكم، وحاذوا بالمناكب وأعينوا إمامكم وكفوا ألسنتكم فإن المؤمن يكف نفسه ويعين إمامه، وإن المنافق لا يعين إمامه ولا يكف نفسه ولا تكلفوا الغلام الصغير غير الصانع الخراج فإنه إذا لم يجد خراجه سرق، ولا تكلف الأمة غير الصانع خراجها فإنها إذا لم تجده التمسته بفرجها. (عب). 25650- عن أبي محذورة قال: كنت جالسا عند عمر بن الخطاب إذ جاء صفوان بن أمية بجفنة فوضعها بين يدي عمر فدعا عمر ناسا مساكين وأرقاء من أرقاء الناس حوله فأكلوا معه ثم قال عند ذلك فعل الله بقوم أو لحا الله قوما يرغبون عن أرقائهم أن يأكلوا معهم فقال صفوان: أما والله ما ترغب عنهم ولكنا نستأثر لا نجد من الطعام الطيب ما نأكل ونطعمهم. (كر). 25651- عن ابن سراقة أن أبا موسى الأشعري كتب إلى عمر بن الخطاب يشاوره في جارية أراد أن يشتريها، فكتب إليه عمر: لا تتخذ منهن فإنهن قوم لا يتعايرون الزنا وإن الله نزع الحياء من وجوههن كما نزع من وجوه الكلاب، وعليك بجارية من سبايا العرب تحفظك في نفسها وتخلفك في ولدها. (كر). 25652- عن عمر بن الخطاب قال: من ابتاع شيئا من الخدم فلم يوافق شيمته شيمته فليبع وليشتر حتى يوافق شيمتهم شيمته، فإن الناس شيم ولا تعذبوا عباد الله. (ابن راهويه). 25653- عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن غلمة لأبيه عبد الرحمن بن حاطب سرقوا بعيرا فانتحروه، فوجد عندهم جلده فرفع أمره إلى عمر فأمر بقطعهم فمكثوا ساعة وما نرى إلا قد فرغ من قطعهم ثم قال عمر: علي بهم ثم قال لعبد الرحمن: والله إني لأراك تستعملهم ثم تجيعهم وتسيء إليهم حتى لو وجدوا ما حرم الله عليهم حل لهم، ثم قال لصاحب البعير: كم كنت تعطى ببعيرك؟ قال: أربع مائة، قال لعبد الرحمن بن حاطب: قم فاغرم (فاغرم: في الحديث (الزعيم غارم) الزعيم: الكفيل، والغارم: الذي يلتزم ما ضمته وتكفل به ويؤديه. والغرم: أداء شيء لازم. وقد غرم يغرم غرما. النهاية [3/363] ب) له ثمان مائة درهم. (عب هب). 25654- عن عمر أنه كان يذهب إلى العوالي في كل سبت فإذا وجد عبدا في عمل لا يطيقه وضع عنه. (مالك عب هب). 25655- عن أبي هريرة قال: كان عمر بن الخطاب إذا مر على عبد قال: يا فلان بشر بالأجر مرتين. (عب ق). 25656- {مسند عمر رضي الله عنه}ْ عن أنس قال: دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين وعليها جلباب مقنعة به فسألها عتقت؟ قالت: لا، قال: فما بال الجلباب ضعيه عن رأسك إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين فتلكأت (فتلكأت: أي توقفت وتباطأت. النهاية [4/268] ب)، فقام إليها بالدرة فضرب بها رأسها حتى ألقته عن رأسها. (ش). 25657- {مسند علي رضي الله عنه} عن علي قال: أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق يكتب عليه ما يضل أمته بعده خشيت أن يفوتني نفسه قلت: إني لأحفظ قال: أوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم. (حم ص). 25658- عن الحارث أن رجلا وسم غلاما له في وجهه فأعتقه علي. (الخرائطي في اعتلال القلوب). 25659- {من مسند بريدة بن حصيب الأسلمي} اغفر فإن عاقبت فعاقب بقدر الذنب واتق الوجه. (طب وأبو نعيم عن جزء). 25660- {من مسند جابر بن عبد الله} عن جابر قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه. (ابن النجار). 25661- عن عمار بن ياسر: لا يضرب رجل عبدا له ظالما إلا أقيد منه يوم القيامة. (عب). 25662- عن أبي عمران الفلسطيني قال: بينا امرأة عمرو بن العاص تفلي رأسه إذ نادت جارية لها فأبطأت عنها فقالت: يا زانية، فقال عمرو: رأيتها تزني؟ قالت: لا، قال: والله لتضربن لها يوم القيامة ثمانين سوطا فقالت لجاريتها: وسألتها تعفو عنها، فعفت عنها، فقال لها عمرو: ما لها لا تعفو عنك وهي تحت يدك فأعتقيها، فقالت: هل يجزى عن ذلك؟ قال: فلعل. (كر). 25663- عن كعب بن مالك قال: عهد نبيكم صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بخمس ليال فسمعته يقول: الله الله فيما ملكت أيمانكم أشبعوا بطونهم وأكسوا ظهورهم وألينوا القول لهم. (ابن جرير). 25664- عن إبراهيم التيمي قال: مر أبو ذر على رجل يضرب غلاما له فقال له أبو ذر: إني لأعلم ما أنت قائل لربك وما هو قائل لك تقول: اللهم اغفر لي، فيقول لك: أكنت تغفر؟ فتقول: اللهم ارحمني فيقول: أكنت ترحم؟ 25665- عن المعرور بن سويد قال: مررت بالربذة فرأيت أبا ذر عليه بردة وعلى غلامه أختها فقلت: يا أبا ذر لو جمعت هاتين فكانت حلة فقال: سأخبرك عن ذلك، إني ساببت رجلا من أصحابي وكانت أمه أعجمية، فنلت منها فأتي النبي صلى الله عليه وسلم ليعذره مني فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر إن فيك جاهلية قلت: يا رسول الله أعلى سني هذه من الكبر؟ فقال: إنك امرؤ فيك جاهلية إنهم إخوانكم جعلهم الله فتنة لكم تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه من طعامه، وليلبسه من لباسه، ولا يكلفه ما يغلبه، فإن فعل فليعنه عليه. (عب). 25666- عن مجاهد أن أبا ذر كان يصلي وعليه برد قطن وشملة وله غنيمة وعلى غلامه برد قطن وشملة وله غنيمة، فقيل له؛ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أطعموهم مما تأكلون، واكسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم ما لا يطيقون، فإ ن فعلتم فأعينوهم، وإن كرهتموهم فبيعوهم واستبدلوا بهم ولا تعذبوا خلقا أمثالكم. (عب). 25667- {مسند أبي ذر} يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم. (حم، خ (أخرجه البخاري كتاب الإيمان باب المعاصي من أمر الجاهلية (1/14) ص)، م، د، ت، ه، حب عن أبي ذر)؛ قال: ساببت رجلا فعيرته بأمه فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. 25668- يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية إنهم إخوانكم فضلكم الله عليهم فمن لم يلائمكم فبيعوه، ولا تعذبوا خلق الله. (د عن أبي ذر). 25669- {مسند سويد بن مقرن} كنا بني مقرن سبعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنا خادمة ليس لنا غيرها فلطمها أحدنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أعتقوها فقلنا: ليس لنا خادم غيرها يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تخدمكم حتى تستغنوا عنها ثم خلوا سبيلها. (عب). 25670- عن أبي هريرة قال: أشد الناس على الرجل يوم القيامة مملوكه. (عب). 25671- عن ابن عباس أنه كان يعرض على مملوكيه الباءة ويقول: من أراد منكم الباءة زوجته فإنه لا يزني زان إلا نزع الله منه ربقة الإيمان فإن شاء أن يرد إليه بعد رده وإن شاء أن يمنعه منعه. (عب). 25672- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون، وما فسد عليكم فبيعوه، ولا تعذبوا خلق الله - يعني المملوكين. (ابن النجار). 25673- عن الحسن قال: بينا رجل يضرب غلاما له وهو يقول: أعوذ بالله إذ بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعوذ برسول الله فألقى ما كان بيده وخلى عن العبد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما والله لله أحق أن يعاذ من استعاذ به مني فقال الرجل: يا رسول الله فهو حر لوجه الله قال: والذي نفسي بيده لو لم تفعل لواقع وجهك سفع (سفع: وفي الحديث (ليصيبن أقواما سفع من النار) أي علامة تغير ألوانهم يقال: سفعت الشيء إذا جعلت عليه علامة، يريد أثرا من النار.انتهى.النهاية [2/274] ب) النار. (عب). 25674- عن عكرمة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي مسعود الأنصاري وهو يضرب خادمه فناداه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اعلم أبا مسعود فلما سمع ألقى السوط فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: والله لله أقدر عليك منك على هذا، قال: ونهى رسول الله أن يمثل الرجل بعبده فيعور أو يجدع وقال: أشبعوهم ولا تجوعوهم، واكسوهم ولا تعروهم ولا تكثروا ضربهم فإنكم مسؤلون عنهم، ولا تقدحوهم بالعمل فمن كره عبده فليبعه ولا يجعل رزق الله عليه عنا. (عب). 25675- عن معمر قال: سئل الزهري عن ضرب الخدم فقال: كانوا يضربونهم ولا يلعنونهم. 25676- عن الزهري أن عمر بن الخطاب كان يضرب النساء والخدم. (عب). 25677- {مسند أنس} قال: كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضره الموت الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل يغرغر بها في صدره وما يفيض بها لسانه لا يبين كلامه من الوجع. (ع، كر). {حق المالك} 25678- عن عبد الله بن نافع عن أبيه أنه كان مملوكا لبني هاشم فسأل عمر بن الخطاب فقال: إن لي مالا فأزكيه قال: لا قال: فأصدق؟ قال: بالدرهم والرغيف. (أبو عبيد). 25679- عن عمير مولى أبي اللحم قال: كنت أقدد لمولاي لحما فجاء مسكين فأطعمته فضربني فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لم ضربته؟ فقال: يطعم من مالي من غير أن آمره، فقال: الأجر بينكما. (ك، أبو نعيم). {صحبة الذمي} 25680- عن استق قال: كنت مملوكا لعمر بن الخطاب وأنا نصراني فكان يعرض علي الإسلام ويقول: إنك إن أسلمت استعنت بك على أمانتي فإنه لا يحل لي أن أستعين بك على أمانة المسلمين ولست على دينهم فأبيت عليه فقال: لا إكراه في الدين، فلما حضرته الوفاة أعتقني وأنا نصراني وقال: اذهب حيث شئت. (ابن سعد). 25681- عن استق الرومي قال: كنت مملوكا لعمر بن الخطاب فكان يقول لي: أسلم فإنك لو أسلمت استعنت بك على أمانة المسلمين فإني لا أستعين على أمانتهم من ليس منهم فأبيت عليه، فقال لي: لا إكراه في الدين. (ص ش وابن المنذر وابن أبي حاتم). 25682- عن عياض الأشعري أن أبا موسى وفد إلى عمر بن الخطاب ومعه كاتب نصراني فانتهره عمر وهم به قال: لا تكرموهم إذ أهانهم الله ولا تدنوهم إذ أقصاهم الله تعالى، ولا تأتمنوهم إذ خونهم الله عز وجل وقرأ: (ابن أبي حاتم، ق). {حق عيادة المريض} 25683- عن سليمان بن عطاء الجزري عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة قال: عدنا مع عثمان بن عفان مريضا فقال له عثمان: قل لا إله إلا الله، فقالها، فقال: والذي نفسي بيده لقد رمى بها خطاياه فحطمها حطما فقلت له: أو شيء تقوله أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله هذا هي للمريض فكيف هي للصحيح؟ قال: هي للصحيح أعظم وأعظم. (ابن أبي الدنيا في ذكر الموت، حل؛ سليمان بن عطاء الجزري قال في المغني: متهم بالوضع واه). 25684- {مسند علي} قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل على المريض قال: أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت. (ش ورواه حم، ت (أخرجه الترمذي كتاب الدعوات باب في دعاء المريض رقم (3565) وقال: حسن. ص) وقال: حسن غريب، والدورقي وابن جرير وصححه بلفظ: لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما). 25685- عن علي قال: اشتكيت فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني وإن كان متأخرا فاشفني وإن كان بلاء فصبرني، فضربني برجله وقال: كيف قلت؟ فقلت له، فمسحني بيده ثم قال: اللهم اشفه أو قال عافه فما اشتكيت ذلك الوجع بعد. (ط ش حم ت (أخرجه الترمذي كتاب الدعوات باب في دعاء المريض رقم (3564) وقال: حسن صحيح. ص) ن ع ص وابن جرير وصححه). 25686- عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم عاده وهو مريض فقال: أذهب البأس رب الناس. (الحديث هنا خال من العزو فأقول: أخرجه الترمذي كتاب الدعوات باب في دعاء المريض رقم (3565) وقال: حسن. ومر برقم [25684] ص). 25687- عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ كفا من بطحاء فجعله في قدح من ماء ثم أمره فصب عليه. (ابن جرير وأبو نعيم كر). 25688- {من مسند جابر بن عبد الله} عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلقوا بنا إلى البصير الذي في بني واقف نعوده وكان رجلا أعمى. (عد، هب وابن النجار). 25689- عن جابر قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت كيف أصبحت يا رسول الله؟ قال: بخير من رجل لم يصبح صائما ولم يعد سقيما. (هب). 25690- عن أبي أمامة قال: مر رجل برسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما له؟ قالوا: كان مريضا، قال: أفلا قلت ليهنئك الطهور. (كر). 25691- عن أبي زبيد قال: دخلت أنا ونوف البكالي على أبي أيوب الأنصاري وقد اشتكى فقال: نوف: اللهم عافه واشفه قال: لا تقولوا هذا وقولوا: اللهم إن كان أجله عاجلا فاغفر له وارحمه، وإن كان آجلا فعافه واشفه وآجره. (كر). 25692- عن شريح بن عبيد عن أبي مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد المريض قال: أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت اللهم إنا نسألك شفاء لا يغادر سقما. (ابن جرير). 25693- عن الحكم عن عبد الله بن نافع قال: عاد أبو موسى الحسن بن علي فقال علي: أما إنه، ما من مسلم يعود مريضا إلا عاد معه سبعون ألف ملك يستغفرون له إن كان مصبحا حتى يمسي وكان له خريف في الجنة، وإن كان ممسيا خرج له سبعون ألف ملك كلهم يستغفرون له وكان له خريف في الجنة. (ابن جرير، هب؛ وقال هكذا رواه أكثر أصحاب شعبة موقوفا وقد روى من غير وجه عن علي مرفوعا). 25694- عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا وضع يده اليمنى على خده اليمني وقال: لا بأس أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا يكشف الضر إلا أنت. (ابن مردويه وأبو علي الحداد في معجمه). 25695- عن علي قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما من مريض لم يحضر أجله تعوذ بهذه الكلمات إلا خف عنه: بسم الله العظيم أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه سبع مرات. (ابن النجار). 25696- عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا وضع يده على رأسه فقال: أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، اللهم إني أسألك لفلان بن فلان شفاء لا يغادر سقما. (الدورقي). 25697- {مسند أنس} أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل على مريض قال: أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما. (ش). 25698- عن أنس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما رجل عاد مريضا فإنما يخوض في الرحمة فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة هذا للصحيح فما للمريض؟ قال: تحط عنه ذنوبه. (هب ض). 25699- عن أنس قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن أرقم من رمد كان به. (هب). 25700- عن أنس قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعود مريضا إلا بعد ثلاث. (ه، هب؛ وقال: إسناده غير قوي). 25701- عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد رجلا على غير الإسلام لم يجلس عنده وقال: كيف أنت يا يهودي؟ كيف أنت يا نصراني بعينه الذي عليه. (هب). 25702- عن أنس قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من أصحابه وهو مريض فقال: أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت وفي لفظ: لا شفاء إلا شفاؤك لا يغادر سقما. (ابن جرير). 25703- {أيضا} إن المرء المسلم إذا خرج من بيته يعود أخاه المسلم خاض من الرحمة إلى حقويه فإذا جلس عند المريض غمرته الرحمة وغمرت المريض الرحمة، وكان المريض في ظل عرشه، وكان العائذ في ظل قدسه، ويقول الله لملائكته: انظروا كم احتبسوا عند المريض للعود فيقولون: أي رب فواقا إن كان احتبسوا فواقا، فيقول الله لملائكته: اكتبوا لعبدي عبادة ألف سنة قيام ليله وصيام نهاره وأخبروه أني لم أكتب عليه خطيئة واحدة، ويقول الله لملائكته: انظروا كم احتبسوا؟ فيقولون: ساعة إن كان احتبسوا ساعة، فيقول: اكتبوا دهرا، والدهر عشرة آلاف سنة إن مات قبل ذلك دخل الجنة، وإن عاش لم يكتب عليه خطيئة واحدة، وإن كان صباحا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وكان في خراف الجنة، وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان في خراف الجنة. (ع عن أنس). {ذيل العبادة} 25704- عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، فقال: طهور إن شاء الله فقال الأعرابي: كلا بل حمى تفور على شيخ كبير كيما تزيره القبور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنعم إذن. (هب).
|